الصيام المتقطع هو نمط غذائي يتناوب بين فترات الأكل والصيام. على عكس الحميات التقليدية التي تركز على ما يجب تناوله، يركز الصيام المتقطع على متى يجب الأكل. تشمل الطرق الشائعة طريقة 16/8، حيث يصوم الفرد لمدة 16 ساعة ويتناول الطعام خلال نافذة زمنية مدتها 8 ساعات، وطريقة 5:2، التي تتضمن تناول الطعام بشكل طبيعي لمدة خمسة أيام وتقليل السعرات الحرارية في يومين غير متتاليين.
دراسة حديثة نُشرت في مجلة Annals of Internal Medicine بحثت في تأثيرات تناول الطعام المقيد بالوقت (شكل من أشكال الصيام المتقطع) على الأفراد الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي—وهي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع 2. شملت الدراسة 108 بالغين اتبعوا نافذة تناول طعام مدتها 8 إلى 10 ساعات يوميًا. بعد ثلاثة أشهر، شهد المشاركون تحسنًا كبيرًا في تنظيم مستويات السكر في الدم ومستويات الكوليسترول وفقدان الوزن مقارنة بأولئك الذين تلقوا استشارات غذائية فقط. بشكل ملحوظ، شهدت مجموعة الصيام انخفاضًا بنسبة 1.7% أكبر في مستويات السكر في الدم. تشير هذه النتائج إلى أن الصيام المتقطع يمكن أن يكون تدخلًا عمليًا ومنخفض التكلفة لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. (axios.com)
تُعزى فوائد الصيام المتقطع إلى عدة آليات فسيولوجية:
في دول مجلس التعاون الخليجي، يزداد انتشار اضطرابات التمثيل الغذائي مثل السمنة والسكري من النوع 2. تتماشى الممارسات الثقافية والدينية، بما في ذلك الصيام خلال شهر رمضان، مع مبادئ الصيام المتقطع، مما قد يسهل تبنيه. ومع ذلك، من الضروري مراعاة الحالات الصحية الفردية ونمط الحياة والعادات الغذائية عند تطبيق الصيام المتقطع.
للحصول على إرشادات مخصصة حول صحة التمثيل الغذائي والتدخلات المتعلقة بنمط الحياة، استكشف الموارد المتاحة في هانا هيلث.